Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
وجهات نظر
22 février 2002

الوضع لم يتحسن فى أفغانستان على الرغم من الدعم العالمى لحكومة قرضاى

اكد جوليان بوساك، مسئول برنامج الشرق الأوسط بمنظمة أطباء العالم، أن الوضع فى أفغانستان لم يتغيرعلى الرغم من الدعم الدولى للحكومة الإنتقالية بقيادة حامد قرضاى.

imagesCAFV7LOUوقال بوساك، الذى سيتولى رئاسة بعثة المنظمة العاملة فى مجال الإغاثة فى أفغانستان، إن عمل منظمات الإغاثة فى هذه الدولة لا يزال يعانى من صعوبات جمة، حتى بعد زوال حكم طالبان، مشيرا إلى أن الوضع الأمنى لا يزال غير مستقر بسبب الصراعات العرقية الدائرة فى أفغانستان، خاصة فى شرق البلاد.

واضاف بوساك أن المنظمات الإنسانية تواجه، فى عملها فى أفغانستان، صعوبات أخرى مثل التعرض بالحبس للعاملين فى هذه المنظمات بالإضافة إلى النسبة التى تفرضها الجماعات المتحاربة (إتاوة) للسماح لقوافل الإغاثة بالمرور.

وانتقد بوساك عدم فاعلية منظمات الإغاثة العربية وضعف تواجدها فى أفغانستان، مشيرا إلى أن من تواجد منها لم يغطى كافة المجالات التى يحتاجها الشعب الأفغانى.

واعرب بوساك عن تفاؤله بشأن مستقبل عمل المنظمات الإنسانية فى أفغانستان، مشيرا إلى ما يمكن أن تقدمه الحكومة الإنتقالية من دعم لهذه المنظمات حتى تتمكن من تحقيق هدفها المتمثل فى إعادة إعمار البلاد، إلا أنه رهن ذلك بقدرة حكومة قرضاى على التمتع بالشرعية فى جميع الأوساط الأفغانية.

من جانبه، أكد دانيال كاين، مسئول مركز حقوق الإنسان بمنظمة أطباء العالم، أن المنظمات الإنسانية العاملة فى أفغانستان تتعرض للكثير من المضايقات فيما يتعلق بهامش حركتها.

واوضح كاين أنه لا شك فى أن نسبة ضئيلة فقط من إحتياجات الشعب الأفغانى تم تغطيتها ( 30% إلى 40% فقط من إحتياجات الشعب الأفغانى تم تلبيتها وفقا لتصريحات القائم بأعمال السفارة الأفغانية بباريس)، مععلا ذلك بنقص الموارد.

واشار كاين إلى أنه تم وضع ميزانية فى عام 2000 قدرت بنحو 250 مليون دولار، إلا أن ما تم ضخه من أموال لمواجهة تكاليف أعمال الإغاثة لم يتعد 20% من هذا المبلغ.

واضاف كاين أن الممارسات الأمريكية إبان العمليات العسكرية فى أفغانستان وإلقائها للمعونات الغذائية فى ذات الوقت الذى تلقى فيه القنابل كانت موضع إدانة من قبل كل منظمات الإغاثة العاملة فى البلاد.

واشار كاين إلى أن هذه الممارسات كانت ذات مغزى دعائى أكثر منه إنسانى، موضحا أن الأمريكيين كانوا يودون توضيح رسالة مفادها أنهم متواجدون فى أفغانستان لضمان وصول الدعم لمن يستحقونه والذين تصفهم واشنطن بالأشخاص الطيبين.






Publicité
Commentaires
وجهات نظر
Publicité
وجهات نظر
Derniers commentaires
Archives
Visiteurs
Depuis la création 21 722
Publicité