Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
وجهات نظر
10 janvier 2015

أزمة بين سكان جزر الكنارى ومدريد بسبب النفط

تواجه عمليات الكشف عن البترول التى قوم بها شركة "ريبسول" النفطية الأسبانية فى "جزر الكنارى" إعتراضا كبيرا من سكان الأرخبيل.

فبالرغم من الأزمة الإقتصادية التى تواجهها أسبانيا وإحتياجها الشديد إلى كل ما يساعد على دفع عجلة التنمية، إلا أن جهود مدريد فى توفير النفط، بمساندة عمليات البحث عن الذهب الأسود فى جزر الكنارى، تواجه إعتراض 75% من قاطنى الإقليم الذين يتخوفون من تأثيره على النشاط السياحى الذى يمثل الجزء الأكبر من دخلهم.

وفى هذا الإطار يقول بدرو سان خينيس، رئيس المجلس العام لجزيرة "لانزاروتى"، إحدى أقرب جزر الأرخبيل إلى موقع الكشف عن البترول، إن المجلس يراقب عن قرب عمل "ريبسول" تحسبا لوقوع تسرب للزيت، وهو ما قد يؤثر على بيئة المنطقة، مشيرا إلى أنه فى حالة وقوع مثل تلك الكارثة فإن القطاع السياحى فى الأرخبيل سيعانى بشدة من آثار لا يمكن محوها بسهولة.

وأضاف سان خينيس أن الأرخبيل يعد قبل لهواة الرياضات البحرية صيفا وشتاء، كما أن منطقة البحث عن النفط تتميز بأنها موقع تنتشر به سلاحف البحر والدلافين والحيتان، وكل ذلك سيصبح مهددا حال وقوع كارثة بيئية.

من جانبها، تدافع مدريد و"ريبسول" بشدة عن المشروع، حيث يقول كريستيان ريكس، مسئول الإعلام بالشركة، إن إمكانية وقوع كارثة بيئية لا تمثل أكثر من واحد إلى 50 الف، مؤكدا أن شركته اتخذت أعلى الإحتياطات اللازمة لمنع حدوث مثل تلك الكارثة، سواء على مستوى السفن والمعدات المستخدمة أو على مستوى مراقبة الموقع ككل.

وأضاف ريكس أنه من المخطط إنتهاء عمليات الكشف فى شهر فبراير المقبل، مؤكدا أنه فى حالة التأكد من وجود نفط فى المنطقة، فإن ذلك سيساعد مدريد على تخفيض قيمة فاتورة النفط التى تتحملها سنويا بحوالى 10 بالمائة.

Publicité
Commentaires
وجهات نظر
Publicité
وجهات نظر
Derniers commentaires
Archives
Visiteurs
Depuis la création 21 722
Publicité