Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
وجهات نظر
3 avril 2014

مبارك : لن أترشح للرئاسة..وضغوط أمريكا هدفها تركيع مصر

نفى الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك، ما تردد من أنباء حول ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراءها فى 26 مايو المقبل، مشيرا إلى أنه تعب من تحمل المسؤولية بعدما حارب 30 عاما فى صفوف الجيش المصرى وحكم البلد 30 سنة "بقدر استطاعته"، إلا أن دوره انتهى.

وقال مبارك، فى حوار مع جريدة المصرى اليوم عبر الهاتف تنشره فى عددها الصادر الخميس، إن الشعب قال كلمته واختار وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، رئيسا للبلاد، موضحا أنه ليس أمام الشعب على الساحة السياسية إلا السيسي.

واعرب مبارك عن قلقه إزاء رد فعل تنظيم الإخوان المسلمين بعد إعلان السيسي عزمه الترشح للإنتخابات الرئاسية، مؤكدا ضرورة أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر من الآن وحتى إنتهاء الإنتخابات.

وحول موقف الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، الذى يبدو غير مؤيد لترشح السيسي، أكد مبارك أن واشنطن تضغط من أجل مشاركة الإخوان فى العملية السياسية، مشيرا إلى أن إحتجاز الطائرات العسكرية المصرية ليس إلا الحلقة الأخيرة فى هذه الضغوط، وذلك كله بهدف تركيع مصر وإحراج قياداتها فى الوقت الراهن.

واضاف مبارك أن الولايات المتحدة سبق وأن حاولت معه التفاوض على فتح الباب أمام مشاركة الإخوان فى العملية السياسية مقابل المنح الأمريكية ودعم الجيش المصرى، إلا أنه كان رافضا تماما.

وفيما يتعلق بترشح مؤسس التيار الشعبى، حمدين صباحى، للانتخابات الرئاسية، خاصة وأن البعض يعتبره إمتدادا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قال مبارك إن الترشح حق للجميع، مؤكدا رفضه لإستغلال اسم عبد الناصر وتجربته فى الحكم، فعبد الناصر ملك للجميع.

واشاد مبارك بموقف دولتى الإمارات والسعودية ودعمهما ومساندتهما لمصر بعد 30 يونيو، إلا أنه أكد ضرورة أن يعمل المصريون لأن هذه الدول لن تستمر فى تقديم الدعم طويلا، ولا يمكن لاقتصاد أن يقوم على المعونات الخارجية.

وفيما يخص دعم الإمارات وعلاقته بمشروع تنمية قناة السويس وما يتردد عن الميناء الخاص به، أوضح مبارك أنه لا يملك معلومات كافية عن هذا الموضوع، وأنه غير مقتنع بالمشروع.

ولفت مبارك إلى أن االإخوان سعوا، خلال فترة حكمهم، للاستحواذ على الضفة الشرقية لقناة السويس حتى يستقدموا مستثمرين بجوازات سفر غربية، لكنهم فى الحقيقة يهود، كانوا سيتوسعوا فى بناء منشآت وأماكن حتى يصلوا للعريش، وفى هذه الحالة تضيع سيناء ومصر كلها بسبب الشركات الإسرائيلية التى ستحتلها.

وتساءل مبارك "إذا كان الإستثمار فى البحر هو الدافع، فلماذا لا يتجهون إلى العين السخنة وينعشون الميناء هناك؟ لماذا الإصرار على الضفة الشرقية لقناة السويس؟ الهدف هو سيناء فى حقيقة الأمر"، مؤكدا أن أجهزة المخابرات فى العالم أجمع، وليس المخابرات المصرية فقط، على علم بمخططات الإخوان واليهود والأمريكان والقطريين.

Publicité
Commentaires
وجهات نظر
Publicité
وجهات نظر
Derniers commentaires
Archives
Visiteurs
Depuis la création 21 621
Publicité