Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
وجهات نظر
1 juin 2002

فوز السنغال على فرنسا...فى عيون الفرنسيين بالقاهرة

ظهرت ملامح الحزن والأسى على الفرنسيين بعد الصدمة الشديدة التى اصابتهم بعد هزيمة فرنسا المفاجئة أمام السنغال بهدف للاشىء فى إفتتاح كأس العالم بكوريا واليابان.France_Senegal

وانقلبت الإحتفالية التى نظمها المركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة بعد الدقيقة الثلاثين من المباراة إلى لحظات قلق وترقب، وبعد المباراة أصاب الجميع حالة من الوجوم غير مصدقين ما حدث.

ويعزو الفرنسيون المقيمون فى القاهرة هزيمة منتخب بلادهم إلى عدة أسباب أهمها غياب زين الدين زيدان، حيث افتقد مهاجمو منتخب الديوك تمريراته المتقنة القاتلة ومهاراته وسط الملعب حيث أنه يمثل حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم ونقطة الإستناد للمدافعين ويمتلك رؤية جيدة للملعب.

كما مثل وجود دجوركاييف فى مركز صانع اللعب أحد أسباب الهزيمة، حيث أن دجوركاييف يلعب دورا تكتيكيا هاما فى خط وسط المنتخب الفرنسى ويقود  الجلنب الأيسر من هذا الخط، إلا أن هذا الدور يعتمد على وجود زيدان كصانع لعب.

كما مثل غياب روبير بيريس بداعى الإصابة نقطة ضعف أخرى فى منتخب الديوك حيث اضطر المدير الفنى للمنتخب روجيه لومير إلى الدفع بالمهاجم تييرى هنرى ليلعب فى الطرف الأيسر لخط الهجوم  والإعتماد على دافيد تريزيجيه فى قلب الهجوم، وهو التغيير التكتيكى الذى قلل من كفاءة هنرى.

ويرى الفرنسيون أن المنتخب السنغالى، الملقب باسم "أسود تيرانجا"، لجأ إلى غلق منطقة الوسط الملعب والتأمين الدفاعى مع الإعتماد مع الهجمات المرتدة، خاصة فى ضوء بطء لتعبى خط الدفاع الفرنسى.France_Senegal_4

كما يجب معرفة أن 21 لاعبا من اللاعبين الثلاثة والعشرين المقيدين فى المنتخب السنغالى يلعبون فى الأندية الفرنسية، فى الوقت الذى يقوم الفرنسى برونو ميتسو بتدريب الفريق، مما يعنى أن منتخب أسود تيرانجا دخل المباراة وهو يعلم تمام العلم استراتيجيات المدرسة الكروية الفرنسية.

كما أن لاعبى منتخب الديوك تشبعوا من البطولات التى حصلوا عليها منذ حصولهم على كأس العالم 1998 وهو التشبع الذى أدى إلى نوع من الثقة الزائدة فى قدرتهم على تحقيق الفوز فى أى وقت من المباراة.

ويرى الفرنسيون المقيمون فى القاهرة أنه لو أن المنتخب الفرنسى استطاع إحراز هدف قبل السنغاليين لتغير سير المباراة بصورة جذرية، إلا أنهم يعترفون فى الوقت نفسه بضعف أداء المنتخب الفرسى مقارنة ببطولة كأس الأمم الأوروبية التى اقيمت عام 2000 وذلك على الرغم من أن منتخب الديوك يضم تييرى هنرى ودافيد تريزيجيه وجبريل سيسيه هدافى الدورى الإنجليزى والإيطالى والفرنسى.

Publicité
Commentaires
وجهات نظر
Publicité
وجهات نظر
Derniers commentaires
Archives
Visiteurs
Depuis la création 21 694
Publicité